الكاتبة..تقى علي

ما الذي لاحظته بصور الشهداء  كلهم جميلين.. وجوه مليئة بالحياة  ملامح مستبشرة   مظهرهم طبيعي بلا علامات زهد او تباهي بالدين كانت لديهم نفس وجهتنا كلهم حملة شهادات  ولهم أحلام  ولهم تطلعات. غير ساحات الحرب..لا احد.يختار الموت لااحد يود ان تخرب يلاده كلهم تمنوا العودة الى متازلهم اغلبهم اباء ولهم زوجات تمنوا ان يكبروا معهم وتحت رعايتهم كلهم يفكرون مثلنا  باولادهم بمصيرهم  لم يكونوا اساطير قبل ذلك الان بدات اسطورتهم تقى علي

(رعب جميل  ) كان قرب بيتنا ثلاث منازل فارغة وهي بالجنب الذي نحن فيه ..لازلت اتذكر  في طفولتي حيث لااحد.يمر من امامها وقت المغرب او الليل  وخاصة الأطفال الا واداروا وجوههم ينئون عنها  قالوا انها مسكونة  بارواح شريرة وبقى هذا الاعتقاد سائدا مدة طويلة ذات يوم كان احد الرفقة لايصدق هذه الأمور وقرر ان يدخل البيوت الثلاث لم اكن بكامل وعيي وقتها حين وافقته على المغامرة وكنت فضولية رغم اني جدا جبانة امام هذه العوالم . فقرر ٣ أطفال ان يروا الروح التي هناك قال  صديقنا المسيحي ساحضر صورة العذراء معي لتحرسنا..وزعيم الخطة احضر مسجل صغير وبه قران بصوت.المنشاوي  بوقتها لانعلم من هو ولكن بقي الصوت في اذاننا حتى كبرنا وعرفنا اسمه....دخلنا البيت الاول لااعلم بسبب الضيق او الخوف لم اخطو عتبته وهم ذهبوا وعادوا بلا رهبة ولا ارباك  . في البيت الثاني   كنت فد دخلت اوله فقط وانتابني فزع شل حركتي ولم اكمل   ...اتى المسيحي من الداخل ليسالني اين هي من! الم تاتي جدتك وراءك سالتنا عنك وذهبت ..توجهت اليك  الى  الباب  اين هي اين هي علمت انه راى شى غير طبيعي فهربت  وركضوا بعدي كان دوري هو الهروب والتجبين فقط    فخرج ...