مفاتيح اورشليم

مفاتيح أورشليم 

التصنيف ..رواية

الكاتب..د.سفين سعد

عدد الصفحات  ١١٦

مراجعة..تقى علي

الرواية غايتها الاصلاح تهدف الى لفت الانتباه لمواصفات القائد والملك حول حقوق شعبه وطريقته في أداره اموال وحماية الشعب

يستعرض مميزات الملك الحقيقي الذي يعرف معنى دوره وليس الدور المعكوس الذي يمارسه الحكام. هو النمط الغير متسلط على اموالهم ولا رقابهم ..

عتق العبيد مقابل مشاركتهم في الحرب 

الرأفة برسل الحرب ..عندما جاءه الرسول ان لم تسلم لنا مفاتيح اورشليم لن نبقى منكم احد فكان رده على تكبر الرسول وغروره (اكرموا لانه ضيفنا واطلقوه ليعود لملكه يعطي رسالتنا). فلا فرق بين الجنود وقادتهم الى من خلال الزي العسكري صاحب الخبرة الخطابية واضفاء الحماس بين الجنود وكاشف لهم عن الجوائز التي يحصلوا عليها واهمها الحياه الامنة التي سينالها ابنائهم سالمين. وعن تجنيد العبيد رفع لهم شعار لا عبودية بعد اليوم حتى يتناسى جميع العبيد انهم كانو عبيدا وللمرة الاولى يشعر العبيد انهم مهمين وللمره الاولى يتعامل معهم بصورة إنسانية وعن شعور السادهدة بالحزن لانهم لم يفتحوا لهم قلوبهم من قبل .

لن.يقضي ليلته سهران للاحتفال بل يعيد ترتيب الجند ويشرف على نقل المصابين .

القائد الذي لا يفضل ان ينتصر عبر الدسائس في الحروب. لا يعد اذا كان عبر الخبائث الرواية تتركز حول الارشاد من الحضارات والمماليك تقام بطريقة الحفاظ عليها من الداخل من المؤامرات والدسائس وسوء الادارة وسوء التصرف بشؤون الملك والفساد المالي.

 اما في الحروب فرايه انها لا تخصم من الجولة الاولى لذا يردد( سوف تكون الغلبه لمن سيكون نفسه طويل في الحرب) وعدم الثقة باعداء الداخل لان الممالك لا تسقط اذ لم يبدا نخرها من الداخل. لذا لا تسلم الامور دون رقابة ..فيقول(خائف من اي خيانه تاتيني من الذين يقفون بجوار).

 واظهار جانب الرحمة حيث يترجل من فرسه ليقبل يد الاطفال الذي يستقبلونه باغصات الزيتون و سعف النخيل.

 امنيات الكاتب هي أمنيات  العالم الاسلامي وعوده مجده بنموذج كهذا القائد نمط الملك الحقيقي الذي يهتم بكل فصائل شعبه المتعددة ..فلامقدس اكثر من الدفاع عن الوطن ولا فرق الا بمقدار البسالة والعطاء للشعب

 اقتباسات الرواية..

 ١_جميع العبيد كانو سادة من قبل.

٢_ الاهم من ينتصر في النهايه.

٣_ الغلبة لمن سيكون نفسه طويل في الحرب. ٤_خائف من اي خيانة تاتيني من الذين يقفون بجواري.

٥_ اي حب افضل من هذا ان يبذل احدا نفسه من اجل احبائه.

٦_ تعودت ان اخفي ما في باطني واظهر ما يبتغيه المستمع.

اعداد ..تقى علي