هل ردودك شعور كما لو بإمكانك أن تلفظ قلبك

هل راودك شعُور كما لو أنه كان بامكانك أن تلفظ قلبك؟
هل شعرت يوما أن قلبك عبأ عليك
وأنه يرهق باقي جسدك 
كأنه مجنون يتمشى في صدرك 
يتخبط ويرتطم باضلعك  كانه يود الخروج
ولكن لايدري كيف! رغم أنه يعرف إلى أين!
يبيت خارجك 
لايتنفس هوائك
تحرقه دموعك التي لاتبكيها
فأنت تجبره على البقاء  
فمنذ تاريخ محدد وهو لاينتمي إليك. 
لم يصبح على مقاسك... تضخم وانتشر كثيرا 
هذا مصداق لمقولة الكاتبةالفرنسية سيمون دي بوفوار بعد تجربة حب فاشلة  (أود لو اتقيأ قلبي).
بقلمي تقى علي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

من بابل الى الرايخ

وأنا مقبلة عليك احمل قدر ما استطيع من توهج

الاعلام المزيف ..خداع الشعوب وتضليل القضايا