كيف تورطنا مع المسافات
كيف تورطنا مع المسافات يا أمي
وهي لاتخاط ولا تطوى
لطالما استفزني ندائك..ياصغيرتي..ولكن
الآن أحن إليه..كحنين راهب
لوقع أقدامه الاولى في الجنة
أحن لوجهك فهو الشئ الوحيد الذي يأخذني مني.
لو تعلمين ياطمانينة قلبي.
أقطن مدينة ساخنة .كاشتياقي اليكي
طقسها مضطرب كقلب رجل دين..عشق
دولة علمانية .
ماكنت احسب ان الشمس تضهر في مكان آخر غير عينيكي ...لكنهما شمسا باردة وهذه مسعرة.
...لهذا اكتب اليك ياأمي.
لأني اشعر حينها أن الجو افضل.
والألوان على حقيقتها.
وإن متجر الاحزان الذي بداخلي
سيفرغ بضاعته رغما عنه.
لا توجد هنا وسائد يا أمي...
النهار دائم..والنجوم بت لا أراها
الليل يقبل مرتين حين اغفو بجوارك
بقلمي تقى علي
تعليقات
إرسال تعليق