حين اخبركم لا احب الشتاء

حين اخبركم!
لا احب الشتاء ولا المطر فالبرد ليس موسمي
لااحتسي القهوة بل الشاي
عقلانية ولم اعش في الخيال ساعة
اجتماعية ولا احب التوحد
لم أقرأ لخالد توفيق ولا ادهم الشرقاوي..ولااحلام مستغانمي.
انكببت على قراءة الأدب السوداني والاوربي
ولا اطيق العزلة رغم اني صديقة الكتب. بهذا اكون قد خالفت اسطورة مثلث الراحة
عزلة وقهوة وكتاب...
هل تلقيتم صدمة يااصدقائي !؟!؟
فهذا نمط القراء في العالم العربي....
يربطون ثقافتهم بموسم وشراب ومسافات عن الآخرين.
الكتب ماخلقت لتجلب اكتئاب
هي ثمار عقول ونفسية الكاتب دوما تؤثر في القارئ لهذا انتقوا لعقولكم الكاتب الهادف الممتع السلس لاالذي يعاني مرضا نفسيا اوعقدا اجتماعية لااعرف كيف ارتبطت القراءة بالحزن 

وهي من اجمل سواحل السعادة
بقلمي ..تقى علي

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

من بابل الى الرايخ

وأنا مقبلة عليك احمل قدر ما استطيع من توهج

هدنة الحرب على غزة