كتاب اليوميات...الصادر من بوك بوتيك للنشر والتوزيع

ثرثرة آخر الشهر....  
الثلاثون من نيسان
أتيت لأكتبك بكامل قواي الأدبية. ...
مضى ستة أعوام على شربي السم كل مرة عند ذكرك على موائد الشوق..
مضت ثلث سنيني تشدها حبائلك الصوتية... الان انت لست كل ما يدور برأسي ..
استعنت بالله لأدعو .. اوأن يعاد ترتيب المشهد
ولكني لاأجيد ترتيب الكلام.
 يالله.. ولا أتقن أبجدية الدعاء
ومفرداتي ركيكة في التوجه 
ولست ممن يثيرو جلبة حين ينطفئوا
کلا ..فأنا ادیر ضهري للحياة..التي كانت على وشك ان تبدا اولا ان تعثرت بوجهك
اليوم توقعت ساراك ولكن كان شبيهك ومعه 
فتى بالخامسة من العمر ..الغريب ان الصغير استدار نحوي  كأنه يقول اين التقيتك؟ روحك ليست غريبة..
كنت أتمنى ان نلتقي في حافلة...او..سوق  او في مرأب سيارات ..او في مدرسةاطفال.. تجمع أبناؤنا بالصدفة..او في حفل تأبين لأصدقائنا القدامى.ان نلتقي في كل هذا العموم..ويئست ان نلتقي تحت مطر او امسية او طاولة انتظار  اواي شى يجعل الزمن بطيئا 
..شى يغير حركة النجوم وشكل دورانها 
تقى علي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

من بابل الى الرايخ

وأنا مقبلة عليك احمل قدر ما استطيع من توهج

الاعلام المزيف ..خداع الشعوب وتضليل القضايا