خواطر حمار
خواطر حمار
تصنيف :مذكرات
للكاتبة: دي سينجور ..التي تميزت بطرحها المختلف للقضايا الاجتماعية
كتاب على غرار كليلة ودمنة ولكنه اقتصر على حيوان واحد يشرح أحوال وتصرفات البشر
خواطر حمار من مذكراته
1/ (اريد ان اكون عند حسن ضنهم بحسن اخلاقي). تصفه بانه هو من يمهد لهم سبيل الركوب على ظهره ردا على الانسان الساعي لارضاء الغير.
2/( عبارة آخرى لا نكون عنيدين الا اذا اردنا).
٣/(لا اطيق كثرة الاختلاط بالبشر افضل الانفراد ).كلام الكاتبة موجه لشخص الكسول ولكن بطريقة الالغاز وهو الاتي 4/(الحمار شارل كان بغيضا الينا نحن الحمير لانه مشاغب ونهم وبليد وهذه الصفات جديدة في عالم الحمير .)
للحمار *ميزات احيانا ماكر للانسان ويرفض التقليل من شانه
*نقيض ذلك( أسمح لمن اشاء باذيتي وارفض الاخرين) وهذه ميزة مشتركة
مراحل حياته:
اولا / نجا من حريق هو واول صديقه من البشر له اسمها برلين . تصور انه هو من احسن اليها بينما هي من دخلت الاسطبل لتنقذه وبالتالي اغمى عليها بسبب الدخان وهو يتساءل لما يبغضونه لان والديها لم يرغبا به بعد ذلك.
مع البشر فهو انكر الجزء المتعلق بالفتاة بانها هي انقذته ..وتذكر الشطر الاخير من الحكاية. .تصف الانسان الذي.ياخذ الجزء الذي يناسبه من الحكاية
الحمار يتاسف على حاله (لكنت سعيدا لو اني نبذت الكسل.. وعيب الانتقام..مملوك لسيد) ولكن ليس لي وسيلة للتخلص من هذا البؤس يبدو ان للحمير شعور الرغبة في الانتقام .
( احب ان ابقى حرا متصرفا وحدي في اعمالي) هنا يشبه حال الانسان الذي يبقى فردا و يرفض الانصياع والانتماء الى جماعته وفصيله ويبقى لا شيء يقوده سوى جنون الحرية حتى تقتله الوحدة والغربة فمهما فعل لن يرضى البشر عنه ويكره البقاء مع الفصيل حتى لو كان سعيدا.
(لديه رهاب التجمعات يتطلع لما يجري في العالم ولكن يرفض كجميع الحمير ان ( ترضى عنه اسياده ينظر لهم يبدوا انهم تغذوا جيدا نظيفين وممشطين الا هو نحيف متسخ)..يصف وحدته ويقول: أشعر بالقوة والحزم والزهو .
تنوه الكاتبة لميزة فيهم تتمنى ان توجد في البشر فتقول على لسان الحمار
(احتقرت المناورات السخيفة ورايت انه يلزمني لا اعمل شيئا لكي لا اكون مقهورا ).
6/الحمار يبحث عن الثناء كما البشر فتقول
(اسمح للبعض الركوب على ظهري حتى لو كان بالامر فائدة لهم فقط) انهم كانوا يمدحونه)
يشارك في السباقات السرعة لا لشيء سوى انه احب ان يتصدر يفضل دائما كلمات الشكر..في مهرجانين هما حقا يقاما في الريف الاوربي ولكنها تنوه للبعض الذي يدخل في تنافس لايفيده بشى
(مسابقة اسرع حمار٠ ومهرجان الحمار العالم )
يبدو ان للحمير شعور فتقول الكاتبة على لسانه:
(العمدة جرح كبرياء نفسي هنا كان في نظري بعيد عن الادب حين وصف نوع الحمير بالغباء وهذا جحود وظلم) المقصود البشر عليها ان تنافس بعضها لان تستدرج الى مستويات متدنيه وتجعلها هدفا..
اكثر كلمة تردت يصف الحمار بها نفسه هي( صبورا ) المقصود من هذا الانسان الذي لا يميز بين طول الصبر والتاني فليس كل بطئ صابر او ذكي..
(لايافضل كثرة الاختلاط )طول لقاءاته وتنقله لعدة عوائل يحبه الاطفال وكبار السن
خلاصه الكتاب
1/لا تتعب في اثبات ذاتك للاشخاص الذين لا يرون صفاتك على حسنها .
2/لا تهدر وقتك مع البشر الذين رغم نواياك الطيبة يرونك سيئا
3/ لا تعطي جهدك لاي فئة ترى انك معما فعلت ومهما تعب امرا مسلما به .
طوال رحلته لم يكن له صديق الا الكلب هو الوحيد الذي قدر لطفه اما بقية الحيوانات والبشر عدى الاطفال يسيئون دوما اليه ...الكلب
1/ لا يحزن صديقه
2/ولا يكذب .
3/لايتوقف عن مساعده صديق.
فيقول الكلب..
(اكثر ما يسرني اني اخذ لصديقي بثاره)
الكائن الذي يبدو مسكين لانه صار على درب التلقين فقط ويرضى سادته لوح على وجهه الحزن وعليه سيماء الخوف من سيده وتعرض للضرب كثيرا ويحفظ ما يعلمه ويقدمه في المهرجان ويربح الاموال جراء معاناة الحمار حتى ينال لقب( امير الحمير) المهرجانات استمتع عمده البلده والحشود وصديقي الحمار استمتع لانه مثار التصفيق والصياح الجميلة ولكن يخرج رابح واحد من هذه الحفلة (صاحب الحمار)
ان يكون حمار حقل افضل ان يكون مهرج مقابل حفنة شعير انه هرب من نصوص وعظهم وهو
ويقول البشر لديها هوس اطلاق الالقاب وتضخيم الوصف ..فقدكان مختبئ حفرة مليئة بالوحل ولكن الناس جعلت منه بطل...لسبب واحد انهم بحثو عنه لم يجدوه هم ولا لصوص الحمير وعند خروجه من الحفرة قالو نجى من العصابة فهو حمار مميز
تعليقات
إرسال تعليق