المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠٢٢

وحيدة كاغنية مكروهة

صورة
في صالة العرس كانت الضرتان تجلسان جنبا لجنب ولكن بعد الكونين بينهما  كل الاصدقاء والاقارب يلقون التحية وياخذون الزوجة الاولى بالأحضان  ليس تصغيرا للثانية انما يجهلها الكثير ولم يتعرفووعليها  وانا كعادتي المتباطئة اجتماعيا لم اشأ التعرف عليها سابقا ولا الان ولذا اكتفيت بتحية باردة وجلست جنبها ج والتقدير يتوالى على الزوجة الاولى كانها بلد محتل بمزيد من التعاطف  وهذه التي جنبي يتجاوزونها كانها مستعمر. هكذا وفجاة شعرت بغياب من كانت جواري لم ابحث عنها فانا لم  اعلم من هي توقعتها من باقي الحضور.. ووسط صخب الحفلة وايقاعاتها الشرقية والغربية  لمحت فتاة تجلس في اخر الحضور كانها غريب بلا هوية ...اشفقت عليها اول الامر...وحيدة كاغنية مكروهة... ادركت الامر  بشعور محزن الذين يحضرون متأخرا لطاولات الحياة  لا مكان لهم بين اهلها مهما كانت اسبابهم بقلمي  تقى علي حسين

#الفرق_بين_القارى_العادي_وبين_القارئ_الكاتب الغير كاتب يقرأ ليستمتع ..ياخذه الفضول ليصل للنهاية..يكون دائما بصف البطل بغض النظر عن مواقفه التي تتلائم او تتعارض مع الخير او الشر..لايريد للبطل ان يموت..وان يتزوج حبيبته في اخر القصة حتى لو كان على حساب الاخرين والعرف والمعقول..لابد ان يجد الكنز..او لابد الهروب من السجن عليه في الأخير ان يكوم غنيا او منتصرا او محررا من الأسر او متزوج حبيبته.. فهذا مبتغاه من القصص ان تمنحه مالم يعطيه الواقع القارى الكاتب ماذا يفكر؟ يالها من عبارة رائعة كيف خطرت بباله اوووف ماهذا الحوار المتقن الذي لن ياتي به الا داهية انه مخلوق ليكتب. كيف استطاع ان يلف ويدور حول الاحداث بمهارة...من اين اتى بهكذا فكرة جهنمية؟ هل ساصل لهذا المستوى من الكتابة يوما ما؟ متى ساكون بهذا النمط من الحيل التعبيرية؟ .بالتالي وعادة وليس دائما حين يقرا الكاتب غايته التعليم وليس غايته مالنهاية للحكاية وليس غايته ان يفوز البطل او يتزوج حبيبته او يعثر على الكنز او ينقذه احد من كف الاشرار هذه لاتشغل بال الكاتب فهو تجاوزها ولكن متى يستمتع الكاتب كقارئ حين يقرا الكتب اللغوية التاريخية النفسية فهو انتقل من متابع الى منتج وعادة تختفي لذة القراءة للقصص والبحث عن النهايات عند القارى الكاتب المختلف المتميز ..فساحة الانبهار بهذه الاشياء غادرها هو الان يبحث عن طرق اخرى للدهشة Tuqa Ali

صورة
#الفرق_بين_القارى_العادي_وبين_القارئ_الكاتب  الغير كاتب يقرأ ليستمتع ..ياخذه الفضول ليصل للنهاية..يكون دائما بصف البطل بغض النظر عن مواقفه التي تتلائم او تتعارض مع الخير او الشر..لايريد للبطل ان يموت..وان يتزوج حبيبته في اخر القصة حتى لو كان على حساب الاخرين والعرف والمعقول..لابد ان يجد الكنز..او لابد الهروب من السجن   عليه في الأخير ان يكوم غنيا  او منتصرا او محررا من الأسر او متزوج حبيبته..  فهذا مبتغاه من القصص ان تمنحه مالم يعطيه الواقع القارى الكاتب    ماذا يفكر؟ يالها من عبارة رائعة كيف خطرت بباله اوووف ماهذا الحوار المتقن الذي لن ياتي به الا داهية  انه مخلوق ليكتب. كيف استطاع ان يلف ويدور حول الاحداث بمهارة...من اين اتى بهكذا فكرة جهنمية؟  هل ساصل لهذا المستوى من الكتابة يوما ما؟ متى ساكون بهذا النمط من الحيل التعبيرية؟ .بالتالي  وعادة وليس دائما حين يقرا الكاتب غايته التعليم وليس غايته مالنهاية للحكاية وليس غايته ان يفوز البطل او يتزوج حبيبته او يعثر على الكنز او ينقذه احد من كف الاشرار هذه لاتشغل بال الكاتب فهو تجاوزها  ولكن متى يستمتع الكاتب كقارئ    حين يقرا الكتب  اللغوية ا...