قصف_الحوثيين_لمواقع_سعودية#

من حق اليمنيين الدفاع عن انفسهم وسط الصمت العربي تجاه مايجري معهم منذ اكثر من ثمان سنوات على يد القوات السعودية والاماراتية
 وحقيقة ما جرى بالامس كان رد فعل متوقع وربما قادم اسوء من ذلك على السعودية ..على الرغم هناك الكثير من المقللين من شان وشجاعة الحوثيين وان هذه ليست ضرباتهم انما ضربات أمريكية لاستهداف مواقع نفط هناك لرفض السعودية زيادةضخ منتوجاتها 
الحقيقة ان اليمنيين لن يهادنوا يوما من اذاهم ولم يطلبوا اي تعاطف عربي  واستطاعو الوقوف بل التقدم كل هذه المدة باتجاه الاراضي السعودية ولاتعلن الحكومات الخليجية عن خسائرها الميدانية ومستمرة بنشر الاكاذيب  بطريقة استصغار العدو  اما حملات التعاطف الغير عقلانية الصادرة من مواقع التواصل حيث هي جزء لتمويه الشعوب اكثر..بل بات كل مايصدر من اساءات للشعوب العربية من قبل ال سعود وال زايد.حق يمارس كانهم شرطي المنطقة وعلى الجميع الالتزام بالضوابط الغير منضبطة الصادرة من أسيادهم اليهود
السؤال هنا
اين كان التعاطف العربي عندما تمت ابادة شعب اليمن على يد قوات يهودية 
وسعودية
اين كان التعاطف عندما حوصر هذا الشعب ولمايحق لال سعود ممارسة سطوتهم
ولما لا يحق للشعب اليمني الدفاع عن نفسه 
وهل السعودية والامارات لهم حق امتلاك السلاح وشراءه
واستمرار اعتداءاتهم..وليس للاخرين شراء سلاح من ايران 
ومن المهم الملاحظة ان الشعوب العربية اصبحت متقولبة على الاعلام الخليجي ومايصدر منه فقط  وانكار باقي الجهات
وهذا مؤشر عبودية عالي  لن يستفيقوا من غفلتهم  وطبيعي يلومون يستغربون ردود ودفاع قوات مثل الحوثيين او الحشد الشعبي عن بلادهم   فهم أصبحوا شعوبا
 بلا شجاعة الكلمة فكيف بشجاعة ميدان
وحتى لو سطر هذين الفئتين واقصد الحوثيين والحشد اعلى ميزات البسالة لن تصفق لهم الشعوب العربية مادام لم يصدر قرار التصفيق من قناة او اعلام خليجي
اصبحوا دمى او قطيع ماشية وكل من يختلف عنهم  غير مرغوب به.  بل خاطى
والاغرب من ذلك ان هذه القوات تسير باتجاه الاعلى وانتصرت عشرات المرات  والاخرين غرقى باوهام التقليل  من شانهم  حتى سيجدوهم ذات يوم في عقر دارهم منتصرين بفضل شى اصبح ناااادرا  وهو الشجاعة
وعدم التبعية
تقى علي حسين

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

من بابل الى الرايخ

وأنا مقبلة عليك احمل قدر ما استطيع من توهج

هدنة الحرب على غزة